وأقيمت صباح اليوم السبت، مراسم اليوم الوطني لتكنولوجيا الفضاء في إيران، بحضور رئیس الجمهوریةن ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "عيسى زارع بور" ،ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد "محمد رضا قرائي اشتياني" و رئيس منظمة الفضاء الإيرانية " حسن سالاريه" .
وقال رئیس الجمهوریة خلال المراسم ، إن تنفیذ 11 عملية إطلاق قمر صناعي، أفشل الحظر وخطة عزل الجمهورية الإسلامية وإن الحركة الخالدة لأحبائنا في مجال الفضاء هي في الواقع تجسيد لشعارنا "نحن قادرون".
وصرح أن هذه الخطوة القيمة تمت بتعاون الشباب والخبراء والأكاديميين والقوات المسلحة وأضاف: اليوم إيران تحتل المرتبة العاشرة عالميا في مجال الجو والفضاء، بعد أن كانت في المرتبة 45 في هذه الصناعة، ويجب أن تحظى هذه الصناعة بالاهتمام والدعم.
وتابع رئیس الجمهوریة : الشعب الإيراني قرر أن يكون له حضور قوي في الفضاء وإن الشعب الذي قرر تحقيق الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية والتقدم للبلاد في 22 بهمن (11 شباط /فبراير 1979 ذكرى انتصار الثورة الإسلامیة ) يريد أن يتغلب على إرادات الآخرين بإرادته.
وقال: إن الأعداء يحاولون زرع اليأس في إمبراطورياتهم الإعلامية، وهذا ليس مهما، المهم أن يقدم علماؤنا الابتكارات والمبادرات والإبداعات، وكل منها عمل عظيم يستحق التقدير.
واعتبر رئيس الجمهوریة أنه من المهم جداً أن يكون هناك برنامج في مجال الفضاء وقال: أشكر منظمة الفضاء؛ لقد أظهرت هذه المنظمة أن لديها خطة وأثبتت كيف أننا سنتقدم ونصل إلى المرحلة التي تستخدم فيها بلادنا الفضاء لإنتاج القوة والثروة؛ کما أثبتت كيف ستستخدم امکانیات التواجد في الفضاء في مجالات الزراعة والموارد المائية والطبيعية واستكشاف المناجم .
وأوضح: لدينا جبال وبحار وعوائق، ولكننا بالتواجد في الفضاء نقدر على التغلب على كل العوائق ويؤدي هذا التواجد إلى زيادة الإنتاجية في مجالات الزراعة والصناعة والإلكترونيات والميكانيكا وغيرها من المجالات.
وقال إن الصور التي تم بثها من قاعدة "جابهار" الفضائية تدل علی سرعة العمل، بحيث يمكن إنشاء هذه القاعدة كمركز إطلاق إن شاء الله.
وأشار إلى آخر التطورات في غزة وقال: أتمنى أن يؤدي الأمل الذي غرس في قلوب الشعب الفلسطيني اليوم، إلى النصر الواضح والنهائي للشعب الفلسطيني إلى جانب النصر الحقيقي الذي حقق الیوم على الساحة ،و أن یؤدي إلی کشف الوجه الحقيقي لأعداء فلسطين أكثر من أي وقت مضى وإزالة القناع عن وجوه الصهاينة وأعوانهم لإثبات أنهم يسعون فقط لتحقيق أغراضهم الاستبدادية رغم ادعاءاتهم بالدفاع عن حقوق الإنسان.
انتهى**3280
تعليقك